يبن زقاق القدس بين أسوار القدس جرح يأن من حزن قديم
بين الدموع والأحلام نصارع الأم والحياة نبكى دموع من فقدنا
فهم أبنائنا أسرانا شهداءنا أحلامنا هم من فقدنا فكيف لا يعيش؟
الحزن في عيوننا ؟ في قلوبنا ؟
القدس جرح لا يزال إلى الآن ساكن في أرواحنا في بيوتنا في دموعنا
يا قدس أسوارك العظيمة شاهدة على شموخك وعزتك
كل ذرت ثراب من ترابك تقول انك عربيه أصيلة أصالة قدم الوجود
يا قدس ضعت بين حروف نقوشك
وساحاتك الشاهدة على شجاعة صلاح الدين
لا تحزني يا قدس سياتى يوم و تعودي شامخة
سيأتي يوما ويرفع أشبالك علمنا عاليا
نعم سياتى يا قدس سياتى نصرك قريبا